رواية خادمة القصر الفصل السادس عشر 16 الجزء الثالث بقلم اسماعيل موسى
#خادمة_القصر
16
كان القاضى سأل ديلا أكثر من مره ان كانت مخطوفه او متزوجه غصب وكانت ديلا تنفى كل ذلك بينما كان محامى ادم الفهرجى الذى اختاره المتر رأفت بنفسه يماطل يمين وشمال ويصرخ فى قاعة المحكمه ان ديلا مجبره وان محسن الهنداوى يهددها بالقتل وخطف ابنها، وانها ليست المره الأولى التى يقوم فيها بتلك الأفعال المخله بالدين والقضاء
فمنذ أعوام انظر سيادتك؟!! تحصل ادم على طفله الذى كان من لحمه ودمه بقوة القانون بعد أن نسبه محسن الهنداوى لنفسه وسرق زوجته ووضع ملف ضخم امام القاضى لمراجعته، كان يريد أن يكسب بعض الوقت يمنحه لأدم فى مهمت بحثه
رفض القاضى مطالعة الملف الذى لم يكن من ضمن الادله ووطلب من الجميع الصمت ليصدر قراره
اقتحم ادم قاعة الجلسه يحمل طفله فى حضنه، حدق القاضى بأدم بحنق، كان على وشك ان ينهى القضيه ويلحق بقطار 981 السريع المتجه لبلدته، لدى ابنته عيد ميلاد ووعدها ان يكون حاضر وكان للتو تلمس الهديه التى ابتاعها من أجلها
اقترب ادم من منصة القاضى، همست ديلا ادم حبيبى، ثم نظرت تجاه القاضى، هذا ابنى يا سيادة القاضى كنت مجبره ان انفذ تعليمات محسن الهنداوى حتى لا يقتله، انا فعلآ زوجة محسن الهنداوى لكنى تحت الاقامه الجبريه مهدده بقتل طفلى او زوجى الذى احبه
صرخ القاضى، هذه قضيه أخرى يا هانم، يمكنك أن تخلعى زوجك، تحبسيه او حتى تركليه ليس من شأنى
المهم الان هل هذا الرجل كان يحتجزك فعلا ويمنعك من الخروج ويختطفك؟
نعم يا سيادة القاضى اقسم على ذلك، وجه القاضى عينيه تجاه محسن الهنداوى، هذه المرأه ستقيم فى مكان منعزل تختاره بنفسها حتى يفصل القضاء فى قضية طلاقها ، يمنع زوجها محسن الهنداوى من الاتصال بها او لمسها او حتى التعرض لها، ثانيا تحال باقى المخالفات التى ذكرت فى حيثيات القضيه للمحاكم المختصه، رفعت الجلسه.
اقامت ديلا فى شقه تحت حراسة ادم لم يكن يوجد فى القانون ما يمنع ذلك، كان ادم حريص على كل تفصيله مهما كانت صغيره، قد يتهم محسن الهنداوى ديلا بأى طريقه حتى لو كانت مخذيه، من جهه أخرى اسرع ادم اجرأت قضية الخلع وحصلت ديلا على حكمها بعد اسبوع، عادت ديلا للقصر معززه مكرمه بعد أن رحل الشر من جنباته، كانت تنام فى غرفه منفصله حتى تنتهى عدتها الشرعيه والتقى كيمو واكا اخيرا بأدم الصغير ورحب به ولعق وجهه، توتا لم تظهر فى القصر، بداء ادم الصغير بالنواح، اين هرتى الصغيره انا افتقدها واحبها، احضرو لى قطتى
قهقهه كيمو واكا، طفل أحمق فعلا، هل تعتقد انهم يفهمونك؟
اصرخ حتى الصباح، ما عاد هناك شيء يزعجنى
همس ادم الصغير، ارجوك كيمو واكا اريد توتا؟
شرد كيمو واكا دقيقه، تعرف اننى لا اطيق تلك اللعينه؟
ادم الطفل بحزن! / اعرف
وتعرف أيضآ اننى اذا فعلت ذلك سيكون من أجلك انت وهذا يعنى انك مدين لى بواحده والأطفال لا ينقضون عهودهم؟
ادم الطفل / حاضر
ستحكى لى تفاصيل الاشهر التى قضيتها متشرد لعين فى حضن رجل اخر
نخر ادم الصغير وصرخ / اتعتقدنى عاهره كيمو واكا؟ تقول فى حضن رجل اخر؟
من فضلك احفظ لسانك، انا مجرد طفل لا يستطيع الركض ولا حتى الفرار
كيمو واكا! / لا تقنعنى انك لم تكن مستمتع هناك؟
لا تكذب ايها الطفل، اشتم رائحة كذبك
قال ادم الطفل، لا انكر اننى كنت مستمتع وتحيط بى عنايه فائقه من مجموعه من الفتيات الحسناوات
سأل كيمو واكا بأستنكار تفعل ذلك ووالدك ملقى بالسجن ينتظر حكم بالإعدام؟
تنهد ادم الصغير بقرف / كيمو واكا لا تنسى اننى مجرد طفل رضيع لا أعرف اسم والدى ولا شكله بعد، بالكاد اعرف وجه تلك المرأه ومن الممكن أن انساه اذا ابتعدت عنى اسبوع واحد، لا تحملنى نتائج مشاكل الكبار، فانا لن اتحمل المسؤليه قبل الرابعة عشر من عمرى، سواء كنت سعيد او حزين فلا علاقه لذلك بما يتعرض له الشخص الذى تدعى انت انه والدى
ها، هيا احضر توتا!!
صوب كيمو واكا نظره تجاه ادم الصغير، اطلب ما تريده بطريقه مؤدبه
ادم الصغير /من فضلك سيد كيمو واكا المعظم احضر لى الهره توتا بعد اذنك
ضحك كيمو واكا بصوت مرتفع موهبتك النفاقيه لا بائس بها أيها الفتى يمكنك أن تصبح مذيع او وزير دوله، ثم صرخ توتا
انت أيتها الهره اللعينه تعالى هنا بسرعه
فتح ادم الصغير فمه بدهشه وهو يستمع لنبرة كيمو واكا الصارمه المستفزه، انفتح باب الغرفه ودلفت منه توتا
ابتسمت بخجل ثم ركضت نحو ادم الطفل وقفزت فى حجر والدته التى هشتها بيدها خوفآ ان تخربش ابنها
اطلق ادم الطفل دفعه من الصرخات كانت كفيله ان تجعل والدته تستسلم وسمحت للهره ان تعلق وجه الطفل وتلاعبه
لماذا انت شارد هكذا أيها الهر العجوز الخرم؟ سأل ادم الطفل كيمو واكا
صرخ كيمو واكا، احترم نفسك :! وانت توقفى عن لعقه كى لا تصابى بالأمراض
قل لى وصرخ ادم الطفل ما الأمر الذى يزعجك؟
قال كيمو واكا بوجه متحير، كيف تذكرت توتا وتذكرتنى انا بسهوله بينما تقول انك قد لا تتذكر وجه والدك ووالدتك؟
قال الطفل لا أعرف كيمو واكا، انا مجرد طفل، ابحث انت عن اجابه فأنت السيد كيمو واكا الحكيم المعظم
لقب لا بائس به سأستخدمه فى البلده التى سأرحل لها
سأتركك مع الهره، مربيتك الجديده اخر من أرغب به ان تلعق مؤخرتك اللعينه التى تفوح منها روائح قذره امامى، لدى موعد هام جدا
القصه بقلم اسماعيل موسى
لم يتوقف ادم عن ملاحقة محسن الهنداوى قضائيآ، قضيه خلف قضيه وكلها قضايا بأدله اهمها تدبير قضية المخدرات التى وضعها محسن الهنداوى فى مخزنه المهجور بعد اعتراف واحد من الحراس بذلك وبعد أن شرح له رأفت المحامى كيف يتعامل مع محسن الهنداوى ووالدته
ليس قضيه واحده، حاضره من كل جانب حتى يسقط وكان ادم ينفق المال الكثير وكلما دفع محسن الهنداوى رشوه لأحدهم دفع ادم الضعف واوقف مكره
وكان ادم بالبحث خلف محسن الهنداوى اكتشف العديد من المخالفات التى كانت مستوره ولا يجروء الناس على كشفها خوفآ من غضب محسن الهنداوى، محسن الهنداوى الذى كان يتجبر ويحرم الموظفين من رواتبهم ثم يقوم بطردهم فى الشارع مثل الكلاب، يبتذ اصحاب المصانع الصغيره ويجبرهم على بيع شركاتهم ومصانعهم بنصف الثمن، واذا اعترضو :: التهم حاضره والقضايا متظبطه على المقاس...
قال رأفت لادم الفهرجى، أوقع قدم محسن، كل ما أريده أربعة أيام على زمة التحقيق واعدك انه لن يرى الشارع مره اخرى بعدها
تحقق حلم ادم اخيرا وحكم على الفهرجى بشهر سجن حينها أسند ادم المهمه لرأفت وأمره ان ينبش كل القضايا وان النقود التى يريدها موجوده، يمكنه ان ينفق كما يشاء، لكن عليه ان يتأكد ان محسن الهنداوى سينال عقابه